السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبآحكم ومسآكم معطر بابتسآمة مشرقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]











قد أعتدت الصمت رغم ثرثرتي.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نعم..فأنآ أثرثر لأثرثر فقط..لكن مآ بدآخلي لآ يعلمه إلآ من يعلم السر وأخفى..

بحثت عن متنفس..اعتقدت يوماً أنه معدوم..

لكني وجدته في صديق لي..صديق مخلص..صديق أثق به.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فأحببت أن أحدثه بمآ في نفسي..بمآ يكمن دآخلي..لآ أدري مآيسمى حديثي معه..

فلتسمهآ مآ تسمي..لكني أسميتهآ "فضفضة"..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أنآ هنآ أحدثك..






فلتستمع لي..صديقي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قبل أن أبدأ حديثي..

احببت أن أعرف عن نفسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اسمي/ نهيلة

عمري/ صغيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إقآمتي/ المغرب

ألوآني المفضلة/ الأسود والأزرق

هوآيآتي/القرآءة والكتآبة،الرسم والفلسفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أحب / الصدق، الإخلآص والوفآء الإلتزآم بالوعد

أكره/ النفآق والكذب،النميمية

أتمنى/ أن تعود أمة محمد عليه السلآم كمآ كآنت













أشكرك لحسن استمآعك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

"أول يوم في مدرستي"

صديقي العزيز..

أتدري ماذا يعني أن تحاط بأناس لا يفهمونك ،لا يقدرونك

والأهم..لا يحبونك..؟!

قلي ماذا أفعل..؟

هل أرضى بالواقع وأحط عند رغباته؟!

تأكد أني لو فعلت فسيكون رغماً عني سأكون مجبرة..مجبرة لفعل هذا، كي أتماشى

مع الواقع!

نعم.."الواقع"..هو ذلك الشيء الذي يأتي بإنذارات أو بدونها.. يأتينا.. بل يقع على رؤوسنا..

يقع رغماً عني وعنك وعنا جميعاً..

لا يد لنا فيه..ليس لنا إلا أن نسلم بالأمر "الواقع"..!

أم أقاوم وأقاوم ومن ثم أقاوم..لكني اعلم أني سأكِل وأمل..وأعلم أني لا أستطيع تغير مجرى نهر بأكلمه..!

فأنا لو "قاومت" وتضجرت وصرخت وبحثت عن حلول سيضيع وقتي وأنا أفعل هذا..وربما لن أجد حلاً بعد كل هذا..!

فهذه الحلول لا أعلم إن كنت أستطيع إيجادها حقاً..وإن وجدتها

لا أعلم هل ستفيدني أم ستذهب أدراج الرياح..؟!

ما رأيك الآن يا صديقي..؟

كلا الأمرين صعب ونتآئجهمآ لآ أتوقع سترضيني..!

"يوم طويل مكرر"

صديقي المخلص..

لقد سئمت..سئمت من أمور في كل سنة وكل شهر وكل يوم أطالب بها..

وبعدها أعاير بها..!

أمور لا يد لي فيها..أمور ضايقتني ولا تزال..!

كل ما يلاحظها شخص ما...لا أدري..ربما يعتقد أنه أول من علق عليها..

ولا يعلم أنه واحد من بين الآلاف الذين قابلتهم..

وفعلوا كما فعل هو...و "علقوا"!

لا أدري.؟!

أأبتسم في وجهه وأعتبر أنه لا ذنب له..فهو لا يدري كم آلمتني تلك الكلمات..؟!

أم أصرخ في وجهه "كفى!" كفاكم تدخلاً في حياتي!

لكن ما ذنبهم..؟

هكذا هم الناس..يجرحون يُبكون ويُغضبون..

بعضهم لا يقصد أن يفعل..والبعض الآخر يقصد..

نعم يقصد أن يؤذيني..!

أخبرني يا صديقي ماذا أفعل.؟!

فأنا حقاً تعبت..سئمت..ولا اطيق أن يعاد علي الأمر تارة أخرى..

لأني لا أعلم ما يمكن أن أفعل حينها..!!

هذه بعض "فضفضآت" قديمة أحببت أن تشآركوني بهآ قبل أن أبدأ بأخرى جديدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

"يوم مُربك"

صديقي الغالي..

لقد سمعت قبل بضعة أيام..وأنا في درس من دروس تلك المعلمة التي لا طالما

أحسست باختناق حين وجودها..

لكني ذاك اليوم..

سمعت كلمات منها..كلمات ثمينة..مهمة!

لا تزال تلك الكلمات مترسبة في ذاكرتي تأبى الذهاب!

قالت لنا" تأكدي إن كانت صداقتك مع صديقة ما من اجل أمور "دنيوية" فتأكدي أن هذه الصداقة ستنتهي يوماً وإن طالت"..

توقفت برهة من سرحاني المعتاد في تلك الحصة..

نعم..!!

بالفعل! حديثها صحيح..سليم!

لم أفكر يوماً عن سبب اختياري لهذه أو تلك صديقة لي..

وربما لو فكرت فستكون الأسباب..أسباباً تافهة!

تلك الأسباب التي تهتم بها كل فتاة..من مظهر أسلوب..."مصلحة"!!

لم أفكر يوماً ان أجعل هذا هدفي..!

أن أجعل هدفي الله..! أحبها في الله..أساعدها من اجله تعالى..

يكون الله أساس علاقتنا الدائم..

وقتها أستطيع أن أبصم بالعشرة التي في يدي أن صداقتنا وأخوتنا ستدوم..

إلى يوم نلقاه تحت ظلال العرش..

"يوم غريب!"

صديقي الصدوق..

كل يوم أتفاجأ بأمور لم تكن في الحسبان البتة!

أمور غريبة..غريبة جداً..ربما هي غريبة فقط بالنسبة لي..

ربما..لا أدري..!

لكني أتفاجأ بأمور بقضايا بـ...أشخاص..!

لا أدري أأضحك أم أبكي..أماذا أفعل بالتحديد..؟!

صدقني لست أدري!

أحس فقط أني أريد أن أصرخ! نعم أصرخ بأعلى ما أملك من صوت..أن أصرخ بكل ما أوتيت من قوة!

فقط أصرخ.. أعلم أنك تتساءل بماذا سأصرخ.؟ أين؟ كيف؟

صدقني يا صديقي أني مثلك لا أملك إجابة واحدة على أي سؤال من هذه الأسئلة..

ياليتني أدري..لأصرخ وأرتاح..أرتاح من هذا العبء الثقيل الذي لا أعلم حتى مصدره!

صعب..بل في قمة ما تسمى صعوبة

أن تحس بالألم دون أن تدري ما المصدر..!

لا أدري ما القصة؟ ما العيب في أم في الواقع الذي يفاجئني كل يوم بجديد..

يفاجئني بأشخاص بأمور.. توقفني برهة من الزمن أمامها أحاول تأملها..فهمها..

أعيدها على نظري ومسمعي عدة مرات حتى أستوعبها..لكن حتى لو عدتها للمرة الألف..

أعود أتفاجئ بها وكأنها المرة الأولى..!

أعلم يا صديقي عالم غريب..

هه وربما أنا الغريبة وكل ما حولي طبيعي..

ربما الجميع طبيعيون وأنا الـ"مراهقة"..

"يوم وحيد"

صديقي الفريد..

أجربت يوماً أن تكون "وحيداً"؟؟

إن لم تجرب بعد هذا الشعور أتمنى ألا تجربه يوماً..

أما إن جربته فأنا أعلم تماماً شعورك لأني عانيت من "الوحدة" يوماً..وأظن أني لازلت أعاني منها..

"الوحدة" حروف منسوجة بألم عميق..ألم شخص وحيد..شخص ربما لم يجد من يفهمه أو يتقبله..وربما

شخص ابتعد عنه الجميع لغرابته أو لسوء طبعه..وربما لغروره..

وربما وربما وربما..لا أدري عن عدد الأسباب تماماً..لكني عانيت من إحداها!

للحظة من الزمن..أحسست أني "وحيدة"!

التفتت حولي فلم أجد أي شخص ما..

احتجت المعونة فلم أجد معيناً لي..

أردت أن أتحدث إلى أحدهم..فرأيت الجميع مبتعد..

وعندما حاولت الاقتراب رأيتهم جميعاً يتحدثون عن أنفسهم وأمجادهم وبطولاتهم..يتحدثون عما يريدون
الحديث عنه فقط..

وعندما تذكرت أولئك الصحبة الأوفياء..صحبتي من الطفولة..هرعت إليهم بعيني يملؤها الأمل..

لكني تفاجأت بأحدهم نسي السنين الطوال لنا معاُ في أسبوعين!!

وآخرون..نسوني يا صديقي "مجاملة" لغيري!

ولعدم جرح مشاعرهم إذا ابتعدوا عنهم..وحجتهم "يعتبرونني صديقهم المقرب والوفي..لا أريد جرح

مشاعرهم بابتعادي عنهم"!!

نسوا أن من أمامهم أيضاً "إنسان"..كتلة مشاعر..!

هو أيضاً له قلب يختار أصدقاءه ومشاعر تجرح كما البقية!!

هو أيضاً اعتبرهم يوماً أصدقاء..أصدقاء أوفياء.مخلصين.."مقربين"..!

ألهذه الدرجة يهتمون بمشاعر الآخرين..؟!

وأنا؟ أين ذهبت من بين هؤلاء؟؟

لا عتب عليهم..العتب علي لأني أسأت الاختيار..

لا تسألني يا صديقي عن شعوري حينئذ!

فقد كان مزيجاً بين الصدمة والحزن والغضب والندم..وبين أسوأ المشاعر التي قد تصيب إنسان ما..

أحسست حينها أني "وحيدة"..وحيدة بالفعل..!!

حاولت البحث عن صديق بعدها..على القليل فليكن رفيق زميل لا بأس..

لكني اكتشفت أني صعبة المزاج والإرضاء ومن حولي لا يتقبل هذه الصفات..

فبصمت لنفسي بالعشرة أني فاشلة في تكوين علاقات اجتماعية..

وظللت "وحيدة" كما كنت..

لكني أتمنى يا صديقي العزيز ألا أظل كذلك..

"يوم غاضب"

صديقي النادر..

أريد أن افهم شيئاً واحداً..

لماذا عندما نخطئ مرة..يأبى الناس إعطاءنا فرصة أخرى..؟

لماذا لا يغفرون خطأنا..؟!

لم لا يسامحونا..يعطونا "فرصة"..؟! فرصة أخيرة؟؟

نحن بشر!! نعم..

نخطئ ونصيب نعلم ولا نعلم!!

هم أيضاً أخطؤا وقد يخطئون يوماً..فتلك طبيعة النفس البشرية..

لكن البعض لا يراعي هذه الطبيعة يريد "الكمال"!

نسوا أن الكمال صفة إلهية وليست بشرية!!

ربنا
تعالى يسامحنا إن أخطأنا ويغفر لنا،يعطينا مئات الفرص لنعود إليه
ونتوب..وهو الله إلهنا جميعاً يغفر لنا ويعطينا فرصة أخرى كلما أخطأنا..!

وهم البشر..مخلوقات ضعيفة..لا تغفر ولا ترحم ولا تعطي الفرص!!

فبالله عليك يا صديقي أعدل هذا..؟!

يتطاول علينا بنو البشر ويظلموننا ولا يسامحونا وهم عبيد مثلهم مثلنا لا يتميز أحدنا عن الآخر إلى بـ"أعماله"..

قلة هم من يسامحون بصفاء دون بقايا حقد أو غضب في قلوبهم..

قلة من يعطون الفرص ويرحمون ويعذرون،،قلة هم..

أتمنى أن أرى يوماً وحداً من هؤلاء القلة..

"يوم جريء"

صديقي الرائع..

أتعلم أفضل طريقة للتخلص من مخاوفك؟؟

أنا اليوم فقط اكتشفتها..!

لكي تتخلص يا صديقي من مخاوفك ما عليك إلا أن "تواجهها"!

نعم! واجها!

أعلم..ستعتريك مشاعر عدة..مشاعر لا تتمنى أن تشعر بها..

لكن لمرة حاول أن تفعل وتواجه مشكلتك..

إن أحسست بضيق وخوف شديد لمرة..فسيكون مرة واحدة..

وانظر بعدها..عندما توضع في موقف المواجهة مرة أخرى..ستكون قوي واثق وسيزول خوفك..

ربما..لن يزول تماماً لكنَّ بعضاً منه سيزول..وعندما تعيد الكره سيزول جزء أكبر وهكذا..

صحيح أنها مهمة شاقة متعبة لكن أٌفضل أن أعاني منها بضعة أيام،شهور،سنوات،وأرتاح منها بقية عمري..

أعلم أنك يا صديقي تتساءل "من أين هذه الخبرة؟! وبأي صفة أنصحك؟!" انظر يا صديقي يقولون "اسأل مجرباً ولا تسأل حكيماً"..

البعض اختلف فيها فقال أن الحكيم أولى بالسؤال والبعض الآخر قال أن المجرب أولى..!

لكني أرى أن نستخدم هذه العبارة حسب الأحوال والظروف..

ففي بعض الأحيان يكون الحكيم أولى فمثلاً لو مرضت سأسأل حكيماً بدون تفكير وليس مجرباً فلست أضمن نصيحته..!

لكن في مواقف أرى أن من جرب وضعي وعاش ظروفه ومر بما مررت به أولى بأخذ النصيحة منه..!

دعنا من هذا كله..

المهم أني أرديك أن تأخذ النصيحة اليوم من مجرب..

فقد جربت أن أعيش مخاوف كثيرة.ففي كل مرحلة من عمري تتجدد مخاوفي أو تختلف..

ففي مرحلة كنت أخاف ممن يسمونهم "وحوش"! كنت لا أنام الليل وأنا أفكر بهم..

وكبرت وزالت مخاوفي واستجد لدي خوف جديد..!

خوف من أولئك الذين دعتهم الحاجة إلى سلك أسوأ الطرق..!

ألا وهي السرقة..!!

كان "الحرامي" كما يقولون مصدر رعب شديد كنت أحلم بكوابيس مخيفة يتصدر بطولتها "الحرامي" واستيقظ وأنا أصرخ لكن بدون صوت..!

ومن ثم كبرت وكبرت معي مخاوفي..فصرت أخاف من مخلوقات العالم الآخر.."الجن"..!

كنت أفكر بهم في كل لحظة عندما أنام..وعندما أدخل الخلاء..وعندما أكون وحيدة!

لكن يوماً لم يظهروا لي ولم يؤذوني..!

كانت مخاوفي ضرباً من الوهم..!

لكن لله الحمد تخلصت من مخاوفي تلك..وربما بعضاً منها..لا يهم..المهم أنها لم تعد شغلي الشاغل..

لكني اليوم أواجه _من وجه نظري_ أسوأ مخاوفي..!

صرت أخاف من مواجهة الناس..بل والحديث معهم..!!

ليس لخوف من ذاتهم..كلا!

بل لأنه تعتريني أفكار سوداء وأنا أتحدث إلى أحدهم..!

"فماذا لو تلعثمت؟ ماذا لو ظهر ارتباكي؟ ماذا لو أخطأت؟ ماذا لو لم اختتم كلامي بجمل مناسبة وأتفاجأ بردة فعل بارد على مستمعي؟؟!"

كل هذه الأفكار وأخرى أخجل أن أفصح عنها من فرط سخافتها..كانت هذه الأفكار تسيطر علي فتمنعني من الاستمتاع بحديثي مع الآخرين..

وكان خوفي المميت أن أقف أمام حشد كبير واٌلقي موضوعاً ما..

فقط عندما أتخيل نفسي أفعل ذلك أحس بخوف شديد وأحس برمقي قد جف!!

لكني قررت أن أحصي عدد أخطائي أو كما نقول "فشلاتي" أمام من يسمعني..أتعلم؟!

وجدتها قليلة تعد على الأصابع وقد لا أحتاج لأكثر من يد لعدها!!

قرأت عبارة تقول 99% من مخاوفنا لا تحدث معنا مطلقاً..!

فلماذا الفزع إذاً..؟؟

واستطعت أن أبرمج نفسي نوعاً ما على هذا الطريق وأظن أني بدأت ألحظ أثره على نفسيتي..

ولكن بقيت نقطة مهمة..ألا وهي "‘إلقاء موضوع ما على حشد كبير من المستمعين"!

في هذه الحالة أيقنت أنه لا حل مؤكد إلا "مواجهة" خوفي..

نعم فكما قلت لك في بداية حديثي أني اكتشفت تلك الطريقة اليوم فقط! وليتني اكتشفتها منذ مدة..

أحسست اليوم أن مخاوفي تافهة لا تستحق أن تعكر علي مزاجي ولا أن تفسد يومي..لا تستحق أبداً..

واجهت خوفي,,فاعترتني مشاعر سيئة..لكنها ما لبثت أن زالت وعادت أدراجها..!

بل وإنني استمتعت وأنا "ألقي موضوعاً على حشد كبير من المستمعين"!!

نعم مخاوفنا ليست بهذا السوء,,فلنحاول لمرة أن نواجهها..

وعن النتيجة..اسأل "مجرب"!

"يوم كئيب"

صديقي الوفي..

هناك أناس تتحكم بهم المواقف والظروف..تتحكم بهم مشاعرهم ولا يقدرون على التحكم بها..

إذا ما أغضبهم شخص ما صبوا جام غضبهم على كل من أمامهم..!

لماذا؟!

ما ذنب الناس إذا أغضبك واحد منهم.؟!

قرأت مقالة جميلة عنوانها "9 لكل 10"..

وما
فهمته منها أن كل ما يحدث في حياتنا من مواقف خارجة عن إرادتنا ولا يد لنا
فيها تشكل واحد من عشرة من حياتنا اليومية..أما التسعة الباقية فهي بيدنا
_بعد إرادة الله_ فحسب ردة فعلنا لهذه المواقف التي تشكل واحد من عشرة
نستطيع تكوين التسعة الباقية..

لكن هؤلاء الناس أساؤا استخدامها فحولوا العشرة بأكملها إلى جحيم..!

ترى حاجبيه دوماً قاطبين،،وشفتاه منحنيتان إلى الأسفل ويتحدث معك "بدون نفس"..!

حسناً..نعلم أنه ضايقك واحد من بني البشر..

فلماذا تضايق أنت الباقين؟!

لا أتوقع أنك سترضى أن يحدث مع الناس كما حدث معك

وإن كنت ترضى ذلك ولا تشعر بفرق حين تتعس شخصاً ما كما حصل معك..

فعلى الدنيا السلام..!!

"يوم فارغ"

صديقي المتفهم..

هل تعلم..؟!

عندما تكون المساحة التي تتواجد فيها فارغة أو شبه كذلك،،تكون أوضح ويسمع صوتك..

فقد لاحظتها لتوي..

لكن عندما تمتلئ المساحة بالكثير الكثير وتملء أنفاسهم المكان وتطغى أصواتهم على صوتك..لا تُرى!

وتحجب بين عشرات الرؤوس حتى التنفس تحرمه حينما يأخذ كل واحد حصته من الهواء يتبقى لك ما يخرج من أنفاسهم لكي تتنفسه..!

وعندما تكون المساحة فارغة كما اليوم،،يصبح الوضع أفضل نوعاً ما..فقد استطعت أن ألاحظ من حولي ومن حولي استطاع ملاحظتي..

لكن بالمقابل ساد الملل المكان والهدوء طغى على الجميع،،وصار صوتي مسموعاً بزيادة عن المطلوب..!

صرت أخفض صوتي حتى لا يسمعه الجميع يكفي أن يستمع لي من أمامي فقط!

وصرت ملحوظة بشكل زائد! كل تحركاتي مرصودة ومراقبة..شيءٌ مزعج أليس كذلك؟؟

"لكل شيء ضريبة"..!

لكن يا صديقي عندما يهدأ المكان وتقل الأنفاس ألحظ أموراً لم تكن في البال! أرى من حولي أوضح من ذي قبل..

فمثلاً..لاحظت اليوم أن هناك فتاة تضحك كثيراً،،وأنا أعني كثيراً بما تحمله الكلمة من معنى..!

ولاحظت
اليوم أن هناك فتاة أسأت الحكم عليها كنت أظنها غريبة وباردة لكني رأيتها
اليوم إنسانة هادئة وطيبة أحسست أنها ذكية ولكن لا تجد من يفهمها..

ولاحظت أموراً عدة..لا أظن أن هناك حاجة لذكرها فنحن الفتيات نلحظ أموراً تعد للآخرين تافهة..

لكن أهم ما لحظته اليوم "أمر" لا أدري ماذا أقول عنه..!

لكن يكفي أن أقول أنه "ضايقني" قليلاً وربما كثيراً..لا أدري!!

لقد لاحظت اليوم أن هناك صديقة..أو لم تعد كذلك..حسناً فلأقل زميلة..

هذه الزميلة كنت أنا وهي صديقات مقربات..نتقاسم اللحظات والدموع والضحكات..لكن الشيطان دخل بيننا بمكر شديد..!

وما أعظم مكره في الإنسان..ذلك الإنسان الضعيف الذي يتبعه حيثما أشار..!

لا تعتقد يا صديقي أن شياطين الجن هي فقط من أفسدت علاقتي مع صديقتي! فحتى والله شياطين الإنس أعظم مكراً.!!

استطاعوا أن يلهوا بعقلي كما يلهو الطفل بدميته..

نعم! فقد كنت حينها "ذلك الإنسان الضعيف الذي يتبع الشيطان حيثما أشار"!

فأخطأ كلانا في حق بعض..لكن كان الخطأ الأكبر يقع على عاتقي صديقتي..

لا تظن يا صديقي أني انحيازية تجاه نفسي! كلا..!

وإنما هذا ما قد حصل..لكنها ولله الشهادة حاولت أن تعتذر..

وهنا يكمن خطئي الجسيم!

حيث لم أغفر الخطأ..كم كنت غبية حينها..صعِب علي ما قد فعلت..فالأمر لم يقتصر على مرة واحد بل عدة مرات..

هذا ما جعلني اعزم على النسيان وحزم حقائبي بلا عودة..!

ومرت الأيام..بل سنة كاملة على هذا الحال..ومن ثم أفقت ويالي من متأخرة!

رأيت صديقتي أقصد زميلتي قد عوضها الله بصديقات وليست صديقة! كلهن يحببنها ويتمنين ألا يفارقنها..

يا الله..!

يقلب من حال إلى حال..!

كنت قد عزمت العودة ومصالحتها لتصفى مياهنا بعد تكدر قد طال..

واعتذرت نعم اعتذرت لها,,كانت المرة الأولى التي أعتذر فيها من قلبي..!

اعتذر بصدق..وأنا أعني ما أقول..!

لكنها وقعت في خطئي السابق وأبت الغفران..!

صحيح أنها الآن قد تتحدث معي نضحك معاً..لكني ألمح في عينيها "غضباً"..!

فكيف بالله لعينين كهاتين أن تغفران بصفاء..؟!

لكني لم أيأس وظللت أحاول وأعيد الكره..

لكن اليوم ولأن المساحة كانت فارغة استطعت أن أقرأ ما في عينيها لا فقط أن ألحظه..!

إنها..تأبى الغفران! تأبى عودتنا صديقات! تأبى تذكر تلك السنة الجميلة لنا معاً كصديقات! تأبى تذكر حسناتي وتتطلع فقط للسيئ مني..!

وهكذا أيقنت بأن الله لم يكتب لنا جمعاً..صحيح أننا قد نجتمع بالأجساد لكن أرواحنا بعيدة..بعيدة جداً..!

نعم..فـ"لكل شيء ضريبة" حتى الفراغ يرينا ما لا نريد أن نرى..!

أبداً لست مع مديح الشخص نفسه فكمآ يقول المثل عندنآ "مدآح نفسه كذآب"


وليس شرطاً أن يكون "كذآب"..لكنه سيكون سخيف!


جميل أن استمع لشخص يمتدحني وأشكره على مديحه لي،،لكن أبداً لن

أمتدح نفسي ولن أنتظر المديح بفارغ الصبر..


ربمآ أنآ هنآ أريد التشجيع..أريد الإنصآت ليس إلآ..


وأشعر بأني وجدته هنآ


لكن اتعجب ممن يمتدح نفسه وفي كل جملة يقولهآ "أنآ" تتصدر بدآيتهآ..! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


جميل أن يثق الإنسآن بنفسه لكن هذه ليست طريقة ليظهر للنآس أنه وآثق بنفسه..





















أحببت أن أفضفض بلآ قيود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قآل الرسول عليه الصلآة والسلآم :((بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ))

في وسط فرحة العيد وأصوآت الصغآر وهم يلهون قررت بعض الفتيآت أن يضيفوآ للجو كمآ قآلوآ القليل من "المرح"..

فاجتمعن في غرفة واشغلوآ المسجلة بأعلى صوت على "الأغآني"..!

وبدأن "يتفنن" على صوت المعآزف جميعهن مآ عدآي..

أوقفتهن وقلت _ولآ أنكر باضطرآب_ "لآ أسمع الأغآني"..!

كنت قد عزمتهآ في نفسي منذ مدة طويلة..

الجميع التفت لي باستغراب شديد والبعض الآخربـ"استحقآر"! وإخوتي بنظرآت زآجرة أعلم مآ يقصدون منهآ "لقد أحرجتينآ!"..

أمسيت تلك الليلة أفكر بذهول..

"هل الزمآن الذي قصده النبي عليه الصلآة والسلآم في حديثه ذلك الزمآن الذي سيصبح فيه الإسلآم "غريباً" هو زمآننآ هذ؟!"

"يوم كأي يوم"

صديقي المستمع..

مشكلة..!

أن يكون اليوم كأي يوم..!

أن يكون يومي عادي "روتيني" زيادة عن المطلوب!

أشعر بأننا أصبحنا كآلات برمجت على فعل ما تفعله كل يوم بدون انحياد ولو بسيط عن طريقها..

استيقظ وأنا أعلم أني سأذهب إلى الجحيم اليومي "مدرستي"!

وأدخلها وأنا أعلم أني سأُسَمُ بحديث المعلمات وتفاهات الطالبات..

وأخرج منها وأنا أعلم بأني سأذهب للمنزل لأعيش مشاهد مكررة..

لكن الجميل أن يتخلل هذه الأمور التي لا بد منها..فلنقل "بهارات"! لتضفي على الأكلة أقصد يومي طعماً مميزاً..

ففي بعض الأحيان تكون المشاكل بهارات مع أن بعضها يكون لاذعاً!

وأحياناً أخرى تكون تلك البهارات أموراً تدخل على نفسي البهجة والسرور..

لكني اكتشفت طريقاً يذهب عني الإحساس بالتكرار والملل رغم أنه أمر يومي مكرر..لكني أحس أنه أضاف "نكهة" إلى حياتي..!

قررت
وبعد تفكير قد طال فكرت في حالنا و أننا نحيا ونعمل ونتعب في هذه الدنيا
ونموت في النهاية ونحاسب أمام رب الأرباب فإما طريق الجنة بعد الحساب نسلك
وإما طريق النار..

رأيت أن الدنيا لا محال ستزول..وإن لم تزل في حين وجودي عليها سأزول أنا من عليها..!

رأيت أن الناس تفكر لمستقبلها وتوفر لها ولأبنائها ر****ها لليوم وغداً وللذي يليه..

فلماذا لا أفكر بما هو أولى..؟!

أولى من الغد والذي يليه ومن السنين القادمة..؟

لماذا لا أفكر بـ"الآخرة"؟!

نعم يا صديقي آخرتي وآخرتك وآخرتنا جميعاً..!

قررت
حينها أن أفعل ما ينفعني في آخرتي وليس فقد في دنيتي..قررت أن أحفظ كتاب
الرحمن وأكون من أهل القرآن فانضممت لتحفيظ بالقرب من منزلنا..

لا تسألني عن شعوري! كان لا يوصف!

فضلاً عن إحساسي بأني انحدت عن طريق "الروتين" والمعتاد..!

أحسست بسعادة غامرة وأنا أعود لأحفظ كتاب الله بعد انقطاع طويل الجمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله..

والآن وقد طلت علينا الإجازة ذات الستة عشر يوماً!

تغير "الروتين" الممل إلى "روتين" قاتل..!

على القليل كان ذاك "الروتين" يتخلله "بهارات" كما أسلفت تضحكني تارة وتحزنني تارة لا بأس على الأقل خارجة عن المعتاد..!

لكن مع هذه الإجازة لا توجد مدرسة _رغم أني نادراً ما أكون سعيدة بها _ ولا تحفيظ..!

أي ملل طويل كئيب متعب..

أعلم أنك تتساءل يا صديقي "أهناك من لا يحب أن يكون في إجازة؟!"

سأقول لك..

من عاش في الوضع الحالي الذي يمر بي سيقول لك "نعم"

صديقي..

ليس هنآك من يفهمني..!

ليس هنآك من يقدر مشآعري

أشعر برغبة قوية في البكآء رغم أني لآ أحب أن "أبكي"

لكن الزمن يرغمك دوماً على فعل مآلآ تحب..!

"يوم عشوائي"

صديقي الهادئ..

أنا اليوم يا صديقي في قمة توتري ، ارتباكي، تشتت أفكاري..

لا أدري أي واحد منها أشعر بها الآن..ربما أشعر بها جميعاً..لا أعلم!

ما أعلمه أن شعوري لا يطاق!

فاليوم كان مزدحماً..جداً..

لا أدري ما أفعل أولاً..تلك الأمور اليومية الواجبة أم المستجدات الضرورية؟!

تداخلت علي الأمور..ولم أعلم ما أفعله منها!

لكن أتدري ما فعلت؟!

تركتها جميعاً وجلست أفكر!

ففوق اليوميات الواجبة والمستجدات الضرورية هناك أفكار تدور في رأسي من الصباح! ولا تريد الذهاب!

أزعجتني ولم أجد لها خانة في جدول هذا اليوم المزدحم..

لكني حين أحسست بتراكم الأمور..تذكرت تلك الأفكار بل وشغلتني عما كنت أفعل..!

هكذا نحن بني البشر..نتذكر ما نريد حين نحس أن الواجبات قد تراكمت علينا..لكي "نتهرب"!

لكني هربت من سيء لأسوأ..!

أفقت من تفكيري أخيراً وعدت لفعل ما لابد منه..

و الآن وقد أنهيت مالا بد من فعله يفترض أن أشعر براحة لإنجاز ما كان على عاتقي من أمور مهمة..

لكني وبالعكس..أحس بأحاسيس مزعجة..!

أبرزها ذلك الألم الحاد في رأسي والاكتئاب الشديد في نفسيتي والأمر المؤكد إرهاق شديد ضريبة لفقر الدم..

كل هذا فاجأني من بضع دقائق وعكر علي مزاجي ويومي بأكمله..

وجعلني أقطب حاجبي وأعلن عن "كشرتي" المعتادة التي تعقد بدون سبب..لكن سببها اليوم موجود..

لا أحب أبداً أن يمتلئ يومي بالأحداث الكثيرة! صحيح أني أكره الروتين لكني بالمقابل لا أريد أن تملأ الأحداث حياتي!

يكفيني حدث أو حدثان ليضيفا ليومي "نكهته" المميزة عن سائر الأيام..

وليس بأن تملأ الأحداث يومي ورأسي حتى يوشك على الانفجار كما يحصل اليوم..

فأنا أحب أن أرى كل شيء على حدة وبهدوء وأفضل أن أكرر علي الأمر مرات عدة..

وليس كما اليوم الأحداث تركض من أمامي وأنا عاجزة عن لمحها حتى!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



من أغلى مآ أملك مدونتي الكبيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فيهآ أبث بفضفضتي إلى صديقي المميز

أخآطب من أود الحديث معه ولو لم يسمعني يكفي أني أحآدثه..

إذآ ضآقت علي ولم أجد من أفضفض له ذهبت لأفضفض لصديقي في مدونتي الزهرية

صديقي..
أيعقل أن أكون فعلاً "معقدة"؟!
أدعو الله بالثبآت لي ولكل مسلم

" "
هناك ما يسمى بـ"مشابك الغسيل" التي نعلق بها الغسيل على حبل سميك على الشرفة أو في فناء المنزل؛ لتجف.

" "
وتلك "مشابكي"، أعلق فيها بعضاً من الكلمات؛ لتظهر بوضوح، وأنا أقصد من ذلك أمراً ما غير الرغبة في أن تجف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صديقي،

ليس لدي أصدقآء، سوآك!

رغم كونك "وهماً" اختلقته؛ لأشعر بما يسمونه صدآقة، إلآ أنك "صديق" رآئع.

صديق منصت.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يوجد قلب!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أتفاجأ من سهولة تشكيل القلوب!

عندما تتوه صديقي، فقط أمسك بيدي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صديقي،


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لا زلت أكتشف الحياة، وأتخبط بها؛

فلا تلمني على كل ما أقول.