قبل…….
نورها سر الغيوب
أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً…
وأنت تسمع الأذان …..
بأن جبار السموات والأرض يدعوك للقائه
في‘الصلاة’ !!!!… نعم ! ..
يدعوك أنت أيها العبد الضعيف الفقير!!؟؟
وأنت تتوضأ….
بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك الكبير…!!
وأنت تتجه إلى المسجد …!!!
بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد !!!
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام !!
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم
والقريب المجيب!
!
وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة !!
بأنك دخلت حالا ً في حوار خاص بينك وبين
خالقك ذو القوة
المتين !!
وأنت تؤدي حركات الصلاة !!
بأن هناك من الأعداد الغفيرة التي لا يعلمها إلا الله
من الملائكة راكعون
وآخرون ساجدون منذ ألاف السنين حتى أطَت السماء بهم!!!
وأنت تسجد !!!!!
بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون
قريباً من ربه
الواحد الأحد
وحبيبه الوفي الرؤوف
وأنت تسلم في آخر الصلاة…!!!
هل شعرت بأنك تحترق شوقاً للقائك
القادم مع الرحمن الرحيم
والملك الكريم الجليل
فهل إستحضرت كل هذه المعاني وأنت تصلي؟
ــــــــ
‘الشوق إلى الله ولقائه’
نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا ….
‘المستأنس بالله’
جنته في صدرة
وبستانه في قلبه
ونزهته في رضى ربه
‘أرق القلوب …………قلب يخشع لله
‘وأعذب الكلام …………ذكر الله
وأطهر حب………… الحب في الله
‘ومن وطن قلبه عند ربه’
سكن واستراح
‘ومن أرسله في الناس’
أضطرب وأشتد به الغضب
وإذا أحسست بضيق وحزن , ردد دائماً
(لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين)
هي طب القلوب
ذكرها يمحي الذنوب
(لا إله إلا الله)
اللهم حرم وجه من قرأ هذا الموضوع على النـــــــــــار
بغير حساب
آميــــــــــــــــــــــــــــن