بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في القران الكريم:
1- كان صلى الله علية وسلم </A>له حزبٌ يقرؤه ولا يُخِلُّ به.
2- وكانت قراءتُه تَرْتِيلاً، لا هذًّا[1] ولا عَجِلَة ؛
بل قراءةً مُفَسَّرةً حرفًا حرفًا.
3- وكان صلى الله عليه وسلم يُقَطِّع قراءته ويقفُ عند كُلِّ آيةٍ،
وكان يُرتِّلُ السورةَ حتى تكونَ أطولَ مِنْ أطولِ منها.
4- وكان صلى الله علية وسلم يَمدُّ عند حروفِ المدِّ،
فيمد {الرَّحمَن}، ويمد {الرَّحِيم}.
5- وكان صلى الله عليه وسلم </A>يستعيذُ بالله من الشيطانِ الرجيم
في أوَّلِ قراءتِه فيقول: "أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" ؛
ورُبَّمَا كان يقول:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ"[2].
6- وكان يَقْرأُ القرآنَ قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا ومتوضئًا ومحدثًا،
ولم يكُنْ يمنعُه مِنْ قراءتِه إلا الجنابةُ.
7- وكانَ صلى الله علية وسلم يَتَغَنَّى بالقرآنِ، ويقول:
"لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرآنِ"[3]،
وقال: "زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ"[4].
8- وكانَ الرسول صلى الله علية وسلم </A>يُحِبُّ أَنْ يسمعَ القرآنَ مِنْ غَيْرِهِ.
9- وكانَ إذا مَرَّ بآيةِ سَجْدَةٍ كَبَّرَ وَسَجَدَ[5]، وربما قال في سجوده:
"سَجَدَ وَجْهِي للذي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سمعَه وبصرَه بحولِه
وقوتِه"[6]، وربما قال:
"اللَّهُمَّ احْطُطْ عَنِّي بها وِزْرًا، واكتُبْ لي بها أجرًا، واجعلها
لي عندك ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْها مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَها مِنْ عَبْدِكَ دَاود"[7] ؛
ولم يُنْقَلْ عَنْهُ أَنَّه كانَ يُكَبِّرُ للرفعِ مِنْ هَذَا السجودِ،
ولا تَشَهَّدَ ولا سَلَّمَ الْبَتَّة[8]