الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

  عــَبــَـاءَة ُ الأمـِـيـرَات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حور الجنة
حور الجنة


عضو/ـہ
بيإناتَ إضآفيهۂ [ + ]
●○ مڛآهُمآتـﮯ : 56

 عــَبــَـاءَة ُ الأمـِـيـرَات  Empty
مُساهمةموضوع: عــَبــَـاءَة ُ الأمـِـيـرَات     عــَبــَـاءَة ُ الأمـِـيـرَات  Emptyالجمعة فبراير 25, 2011 6:05 am

أرنو إلى تلك الأميرة .. و هي ترفلُ في ثيابِها الفخمة

يمتلئ قلبي بتقديرِهَا و إجْلالِهَا بينما أتأملُ شموخ َ ملابِسِهَا


تجرّ ثوبَ التـُقى فكأني بهِ أبهيَ من ثوبِ العَرُوس

يتلألأ على رأسِهَا عزُّهَا و شمُوخُهَا .. و إيمانُهَا كألفِ ماسةٍ في أنفس ِ التيجانِ


الأميرة .. ترتدي ثوب َ الأميراتِ

و الجمانة .. تسكن ُ أنفس َ المحاراتِ

إنها رَيحانُة الإسلامِ .. درّة القلبِ وقرّة العينِ ..

ينظرُ الحاقدونَ إليها .. فترتطمُ أعينُهُمُ العَوْرَاءُ عن الحقيقةِ بسوَادِهَا فيقلّبُونَ الشفاهَ و الكُفوفَ يتحسّرُونَ على حالِهَا في اسْتِنكار ٍ..

و لا يفعلونَ ذلكَ أو يَسْتَنْكِرُونَ عندما يُصَمِّمُ أحدُ خفافِيشِ الخرائِبِ بعض الخِرَقِ يُلفِقُهَا لتكونَ ثوباً ويُطْلِقـُهُ موضة ُ العامِ أو الموسمِ .. !!


لا يفعلونَ ذلكَ أيضاً عندما يُتوّجونَ ( الأسودَ ) ملكاً للألوانِ .. بل أفخم ُ الألوانِ و أكثرُهَا أناقة ً و سِحْرَاً .. !

أما عندما يَروّنَهُ على الأميرةِ ..فإنهم يهْتِفونَ :

- ما هذا الكْبتُ و التخلْفُ ؟ لما تحْصُرونَهَا في هذا اللونِ الكئيب ؟ ؟


اللونُ الكئيب .. !!!


ألم يَكُن هذا اللونُ الكئيبُ مَلِكَ الموضة ِ و سيّدُ الألوانِ .. و الاختيارُ الرئيسِيّ و الموّفقُ للسهراتِ .. !!!

!! !! !! !!


و عندما ظهرتْ موضة ُ الجُوَالِ ـ الثوبُ ذو القطعةِ الواحدة ، يُصبُّ على الجسدِ كجوال ٍ بفتحاتٍ للرأس ِ و الذراعينِ ـ انبهرتْ بهِ النساءُ فقط لأنه جاءَ من خفافيشِ الخرائبِ و لو كانَ ذلكَ الثوبُ ثوباً إسلامياً .. أقول ُ لو كانَ .. لقُوبِلَ بعاصفةِ ردٍ و رفض ٍعاتية ٍعندَنا قبْلَهُم !!


يا للعجب !!


إنّ عباءة َ الأميراتِ و محارةَ الجُمانِ و حامية َالجواهرِ التي يَصِفُهَا الحمقىَ و الأدعياءُ بالخيمةِ المُهْتَرِئَة .. إنما هي ثوبُ الأميراتِ و لا يجوزُ أنْ تـُقارنَ بحالٍ من الأحوالِ بتلكَ الخِرَقِ المُلفقة التي يسمُونهَا تصْمِيمَات ..


هل يُقارن ُ ثوب ُ الأميراتِ .. بخِرَق ٍ بالية ... !!

تلكَ العباءة ُ الفخْمة ُالشامخة ُ الفِضْفَاضَة ُ السابغة ُ أبهىَ مِنْ ألفِ ألفِ ثوب ٍ و عباءة ٍ .. ترفلُ فيها اللؤلؤة ُ و الجوهرة ُ الكريمة ُ و الأميرة ُ الأصيلة ُ في شموخ ٍ و اعتزاز ٍ و تحضّرٍ ..

تُدَحْرِجُ نحوهَا تلكَ المسكينة ُ التي تتعثرُ في مَشيتِهَا ببنْطَالها الضيّق الذي يكادُ يتفتّقُ عليها و ذلكَ القميصُ ينحسرُ عَنْ خَصْرِهَا فتجذبهُ تارة ً ببقية ٍ مِن حياء ، ثم تتركُه أخرى عندما يمرُ بخيَالِها هيئة ُ تلكَ المغنيّة ُالساقطة ُ أو الراقِصَة ُ الفاجِرَة ُ و هي تتمايلُ خصيصاً لينْحَسِرَ القماشُ المم****ُ .. أعني الثوبَ .. عن ما تتكلفُ بسَترِه ِ .. !

تُدحِرجُ نحوَ الأميرةِ نظرة ً .. تتبعَهُا أخرى و أخرى ، تتفحصُهَا و تُراقِبُهَا ..
لا ليستْ نظراتٍ مُشفِقـَة ..
بل نظرة ُ تساؤل ٍ .. و اندهاشٍ .. و إعجاب ٍ .. !


تنظرُ إليها و هي تتساءلُ في تلكِ النظرة ِ عن السببِ في تمسُّكِهَا بعباءتِهَا الفخْمَة رغمَ الحرِّ و رغمَ جو الموضةِ العام بالتخفيفِ .. و التخفيفِ .. إلى حدِّ الاقتصادِ في القماشِ .. !!!

و تندهشُ من تناسق ِ عباءتِهَا و فخامتِهَا و نظافتِهَا و أناقتِهَا رغم أنها سوداء ٌ حالكة ٌ لا تُطلّ منها أيّ لمحةٍ من لون ٍ آخرٍ .. !

و تندهشُ أكثرَ حينَ تقتربُ منها تتفرسُ فيها فلا ترىَ شيئاً .. لا عيناً و لا رِمْشَاً و لا أنملة ً .. لا شيءَ يُفصِحُ عن لون ِ بشرتِهَا أو شكلِهَا أو تفاصيلِ جسدِهَا .. لا شيء يُبيّنُ إنْ كانتْ نحيفة ً أو بدينة ً ، و لكنها تشعرُ برقةِ و جمالِ و جاذبيةِ و نعومةِ تلكَ الأميرة .. تشعرُ بأنها معتدلة ُالقوامِ إلى حدّ الكمالِ ..

فتتساءلُ : .. لماذا ؟ .. و ما السر ُّ ؟

و يكتَنِفُهَا شعورٌ عميق ٌ بالضآلةِ جِوارَهَا ..

وما زالتْ تندهشُ و هي تتشمّمُ النسائمَ القادمة َ من رفرفاتِ عباءتِهَا .. رفرفاتٍ خجلةٍ وقورة ، فلا تجدُ مُسْوّدَةَ عطورٍ كتلكَ التي تُقدمُهَا هي مجاناً لكلِ من يقفُ في مُحيطِهِا .. و ربما أبعدُ .. !

لا تجدُ رائحة ً مِنْ أيّ نوع ٍ .. لا رائحة ً عطرية ً و لا رائحة ً كريهة ً ..

بل إنها تندَهِشُ لذلك َ الشّعورُ الذي يَعْترِيهَا و تكادُ أن تـُجْزِمَ معَه ُ أنّ تلكَ الأميرة لها أريج ٌ لا يُشَمّ ، أريجٌ خاصٌ ، لا تدرِي المسكينة ُ أنهُ رِضَا اللهِ عنِ الأميرة ..


و لذا تختمُ نظراتَهَا بنظرة ِ إعجاب ٍ حقيقةٍ نابعة ٌ مِنْ قلبِهَا .. و مِنْ إحسَاسِهَا الفِطريُّ بأنّ هذا الثوبَ هو كرامةُ الأنثى وشموخهَا و عزتهَا و الفارقُ بينَهَا و بينَ الأَمَةِ و الكافرة ِ ..


و لسوفَ تظلُ تحتفظ ُ بتلكَ النظراتِ في ذاكرتهَِا لتَصِلَ بها يوماً لقرار ٍ بالترفعِ إلى مرتبةِ الأميراتِ و الملكاتِ فتراهَا العينُ المُحبة ُ ذاتَ يومٍ نديّ ترفلُ في عباءةِ الأميراتِ منشرحة َ الصدرِ قريرة َ العين ِ هانئة َ القلب ِ رافعة ً الرأسَ بكلِّ فخر ٍ و عزّة ٍ..

فترىَ مَنْ تُدْحِرِجُ نحوهَا نظرَة ً بينما تجذِبُ تلكَ التنْورَة القصِيرة لتغطِى ساقيهَا ، فتبتسمُ في إشفاق ٍ و تلهجُ بدعوة ٍ مخلصة ٍ من تحتِ الحجاب مُستعيدة ً تلكَ اللحظاتِ التي مرّتْ عليها دونَ ثوبَ الكرامة ِ و العزة ِ و الفخر .. فتحمد الله َ على نعمةِ الهدايةِ و حلاوة ِ الطاعة ِ و عزةِ الحجابِ و ترجُو مِنَ اللهِ أنْ يَمُنَّ على كلّ ِ بناتِ حواءِ الحبيباتِ بما مَنّ عليها ..

و تسيرُ شامخة ً بحجابِهَا و طاعتِهَا هانئة ً برضا اللهِ عنها وتوفيقهُ إياها مرددةً قولَ التيمورية :


بيدِ العفافِ أصونُ عِزّ حجابي (^)(^)(^)(^) وبهمّتِي أسمُو على أترابي
ما ضرّني أدبي و حُسنَ تعلمي (^)(^)(^)(^) إلا بكوني زهرة الألباب
ما عاقني خَجَلِي عن العليَا ولا (^)(^)(^)(^) سَدْلُ الخمارِ بلمتي ونقابي


و تعالى ريحانةَ الإسلامِ شذيَ الآفاقِ العطرةِ نُلقِى نظرةً على نموذج ٍ لثوبِ الأميراتِ و الملكاتِ ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



كما ترينَ يا عظيمةَ الحظِ بهدايةِ الكريمِ لكِ ثوبَ الأميراتِ ، عندما تمدينَ ذراعيكِ كالطائرِ المحلقِ فإنّ العباءة تظهرُ على اتساعِهَا الحقيقي و هذا الاتسَاعُ ريحانَةَ الدارِ يُعطيكِ حريةً أكبر في إرتداءِ ما يحلو لكِ تحتَ العباءة ، كما أنهُ يكفلُ لكِ حريةَ الحركةَ و يجعلكِ ترفلينَ في بهاءٍ و رفعة ٍ..

و الأهمُ مِنْ هذا و ذاك أنهُ يحققُ مرادَ الشرعِ مِنْ لباسِكِ الشرعِي و يحققُ لكِ الأسوةَ الطيبةَ بالطيباتِ المخلصاتِ من السابقاتِ نسألُ اللهَ لنا ولكِ صُحْبتُهُنّ في جنائنِ الفردوسِ ..

وانظرِي دُرّةَ القلبِ عندما تخفضينَ ذراعِيكِ كيفَ يكونُ ثوبُ الأميراتِ ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أينَ الخيمةِ التي يدّعُونَها ؟ !

و هل ترينَ أنتِ ذلك َ .. !

نعم ترينَ معي أناقة َ ذلكَ الثوب َو بهاؤه و تناسُقه ُ ..

نعم تندهشينَ معي عندما تسمعينَ تلكَ الأقاويلَ الممجوجة : خياماً عُلِقتْ فوقَ الرقابِ !!


أيّ خيام ٍ !

و أنتِ لا ترينَ إلا كلّ بهاءٍ و أناقةٍ و عفة ٍ و عزة ٍ و كرامةٍ و شرفٍ و طاعةٍ .. !!
وإننا زهرةَ الرمانِ لو تركنا ثوبَ الأميراتِ و رضيِنَا باللهاثِ خلفَ تُرّهَاتِ الغربِ التي لا تثبت و لا تستقيم على مبدأٍ ، لخسِرنا و خسِرنا كثيراً ..

لا تعترضينَ يا حُلوةَ المعْشَرِ .. و تعالي وانظري معي لتلكَ الصورةِ الساخرةِ ، ودعي فطرَتُكِ النقيةَ تتحررُ مِنْ سجنِهَا و تُجيبَ ..




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لقدْ طُمِسَتْ الصورة الأخيرة - نهاية َالتدرّجِ – لأنها تمثلُ التبرجَ الصّرِيحَ ..

ألا ترينَ أنّ الغرضَ مِنْ تلكَ الدعاوى و مِنْ تلكَ النداءاتِ واضحةً جلية ً .. !

ألا ترينَ بأنّ البدايةَ كانتْ بإنزالِ العباءةِ الشامخةِ مِنْ الرأسِ إلى الكتفِ .. !

و تركِ القُفّازِ و الجوربِ و إبداءِ الزينةِ .. !

ثم تطوّر لإظهارِ العينين ِ معَ العنايةِ بهما تجميلاً بالمساحيقِ تلطيخاً و تحديداً ، ولم تعُد الريحانةُ في حاجةٍ لرفعِ العباءة - بحجةِ التعثرِ - فقد تمّ تقصِيرُهَا ، و تقصِيرُ البُرقعِ أيضاً .. !!

ثمّ ضاقت ْ العباءة ُ و ضاقتْ حتى صارتْ الريحانةُ فيها كالمخنوقة ُ بل إنّ البعضُ يُشَبّهُهَا بقارورة ِ المياهِ الغازية ، كما اتسعتْ فتحةُ البرقعِ كثيراً - فتحة ُ العينينِ- بينما تمّ تقصيرُه ُ هو أيضاً و بدتْ منهُ أجزاءٌ من العنقِ و الخدّ و النحرِ و تهدلَتْ تلكَ الخصلِ من هنا و هناك .. و ارتفعتِ القامة و تكسرتِ الخطواتِ بسببِ كعبٍ عالٍ يكادُ ينقصفُ تحتَ الوطءِ .. ناشراً الآلام في الغضاريفِ و عظامِ الظهرِ ..

و لم يتبقَ إلا نهايةَ التدرُجِ بالتبرجِ و السفورِ التاّمَينِ .. و لا حولَ و لا قوة َ إلا باللهِ ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



لذا استمهِلُكِ حبيبتي في الله ِ أنْ نقِفَ وقفةً مع َ شروطِ الحجابِ الشرعيةِ و لنزِنَ عليها حجَابُنَا فإنْ طابَقَ الشُرُوطَ فللهِ الحمدُ مِنْ قبلُ ومنْ بَعْدُ ؛ وإنْ لم فالمبادرَة ُ و المُسَارَعَة ُ لتغييرهِِ على الصفةِ التي أُمِرَنَا بها وأعلمُ حرصَكِ يا ابنةَ الإسلامِ على طاعةِ اللهِ و رسولهِ صلواتُ ربي و سلامُهُ عليهِِِ ..



فتوى رقم ( 21352 ) و تاريخ 9 / 3 / 1421 هـ
في صفة العباءة الشرعية للمرأة

الحمد لله وحده و الصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده .. و بعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتى العام من المستفتي / ....
و المُحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم ( 934 ) و تاريخ 12 / 2 / 1421 هـ . و قد سألَ المُسْتَفْتِي سؤالاً هذا نصّهُ : ( فقد انتشرَ في الآونة الأخيرة عباءة مفصّلة على الجسم و ضيقة و تتكوّن من طبقتين خفيفتين من قماش الكِرِيبْ و لها كُمٌ واسع و بها فصوص و تطريز وهي توضع على الكتف ، فما حكم الشرع في مثل هذه العباءة ؟ أفتونا مأجورين ، ونرغب حفظكم الله بمخاطبة وزراة التجارة لمنعِ هذه العباءة و أمثالها ) .


و بعدَ دراسةِ اللجنة للاستفتاء أجابت : بأنّ العباءة الشرعية للمرأة هي :
" الجلباب " هي ما تحقق فيها قصد الشارع من كمال الستر و البعد عن الفتنة ، و بناء على ذلك فلابد لعباءة المرأة أن تتوافر فيها الأوصاف الآتية :

أولاً : أن تكون سميكة لا تُظهِر ما تحتها ، و لا يكون لها خاصية الالتصاق .

ثانياً : أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تُبدي تقاطيعه .

ثالثاً : أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، و تكون فتحة الأكمام ضيقة .

رابعاً : ألا يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار ، و عليه فلابد أن تخلو من الرسوم و الزخارف و الكتابات و العلامات .

خامساً : ألا تكون مشابهة للباسِ الكافرات أو الرجال .

سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداء .

و على ما تقدم فإن العباءة المذكورة في السؤال ليست عباءة شرعية للمرأة فلا يجوز لبسها لعدم توافر الشروط الواجبة فيها و لا لبس غيرها من العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة ، و لا يجوز كذلك استيرادها و لا تصنيعها و لا بيعها و ترويجها بين المسلمين لأن ذلك من التعاون على الإثم و العدوان و الله جل و علا يقول : { وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } (2 ) المائدة


و اللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى و التزام الستر الكامل للجسم بالجلباب و الخمار عن الرجال الأجانب طاعة ً للهِ تعالى و لرسوله – صلى الله عليه و سلم – و بُعداً عن أسباب الفتنة و الافتنان . و باللهِ التوفيق .
و صلى اللهُ على نبينا محمد و آله و صحبه و سلم ..

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو
عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو
بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو
صالح بن فوزان الفوزان


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


و تعالي وانظري درّة القلبِ إلى صورةِ العباءةِ الأَصِيلَةِ و إلى صورةِ تلكَ العباءة ِ المُسْتَحْدَثة ِ و التي كانتْ الفتوىَ عليهَا ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


فعباءةُ الأميراتِ تجتمعُ فيها كلّ الشروطِ المذكورةِ بالفتوىَ بالإضافةِ لشرْطِينِ آخَرَين ِ و هما

ـ ألا يكون َ مُبخراً أو مُطيباً .

ـ ألا يُقصدَ بهِ الشُهرة .

و عباءة ُ الكتفِ المخصّرة ِ تُخالفُ كلّ الشروطِ تقريباً ..

- عباءةُ الأميراتِ سميكةٌ لا تُظْهِرُ ما تحتَهَا و لا تلتصقُ لسُمكِهَا و لنوعية ِ الأقمشة ِ الأصيلةِ التي تُصَنّعُ منها ..

بينما العباءةِ الأخرىَ شفافة ٌ غالباً أو مُخرّقة ٌ أو مُقطّعة ٌ لتُظهِرَ ما تحتها بل لتُظهِرَ البشرةَ ذاتها ، كما أنها تلتصقُ بالجسمِ لضيقِهَا و لنوعيّةِ الأقمشةِ الخفيفةِ التي تُصنعُ منها ..

- و عباءةُ الأميراتِ ساترةٌ لجميعِ الجسمِ واسعة ٌ ( انظري لاتسَاعِهَا الرائعِ في الصورةِ ) لا تُبدِي تقاطيعَ الجسمِ أو تحدّدُه ُ ..

بينما العباءةُ الأخرى ( لو صحّ إطلاقُ كلمةِ العباءةِ عليها ! ) لا تسترُ جميعَ الجسمِ فهي تكشفُ الرقبةَ و النحرَ بل و الصدرَ و تُظهِرُ القدمينِ لقِصَرِهَا و تُظهِرُ اليدينِ بل و السّاعِدَينِ ، و معَ إضافةِ التَخْرِيمِ و التَقْطِيعِ صارَ ما يَظهَرُ أكثرَ و أكثرَ .. !
كما أنها ضيقةٌ للغايةِ تزيدُ ضيقاً كلّ يومٍ و قد قرأتُ أنها باتتْ تُضيّقُ في مناطقَ معينةً مِنَ الجسمِ و لا حَوْلَ و لا قُوْة َ إلا باللهِ ..

- عباءةُ الأميراتِ مفتوحةٌ من الأمامِ فقط و هي الفتحةُ التي تدخلُ منها الرأسَ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كما أنّ فتحةَ الأكمامِ ضيقة ٌ كما ترينَ فلا تسمحُ للعباءةِ بالانحسار ِ إنْ انحسرتْ لأبعدَ مِنَ الكفِّ ..

أما العباءةُ الأخرى فإنها مفتوحةٌ تماماً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بل وقد تفتحُ من الجانبينِ كما أنّ فتحةَ الأكمام ِ واسعة ٌ للغايةِ تنحسرُ دوماً لتُظهِرَ السّاعدينِ بل قد تَصِلُ إلى المرفقينِ و العَضُد .. !

و أما ظهورُ الأكمامِ المنْفَصِلة الضيقة مِنَ القماشِ المُسَمّىَ بالاسْتِرِتْشِ التي تلبَسُهَا صاحِبةُ العباءةِ حتى إذا ما انحسَرَ الكُمّ ظهَرَ ذلكَ الكُمّ الذي ترتديهِ ملتصقاً باليدِ مُجَسِمَاً لها .. !
و لا أدري ما فائدتهُ و كانَ مِنْ بابِ أوْلَىَ تضييق ُ فتحاتِ الأكمَام ِ !!

- و عباءةُ الأميراتِ لا توجدُ فيها زينة ٌ تلفِتُ الأنظارَ إليها لا رسومَ أو زَخارِفَ أو تطرِيزَ أو
قيِطانَ أو علاماتٍ أو كتابات ...

بينما العباءةُ الأخرى فيها زينة ٌ تلفِتُ إليهَا الأنظارَ بل إنّ هذا هو الهدفُ الأساسي لمِنْ صَمّمُوهَا

كما أنها مليئةٌ بالرسومِ و الزخارفِ و الكتاباتِ و العلاماتِ و التطريز و الزيناتِ المختلفة ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


- و عباءةُ الأميراتِ لا تُشبهُ لباسَ الكافراتِ في شيءٍ و لا تُشبهُ لباسَ الرجالِ كذلكَ ..

بينما العباءةُ الأخرى تُشبهُ ثوب َ الرجلِ من ناحيةِ الحياكةِ و التَصْمِيمِ ، بل إنّ التصميمَ العامَ لتلكَ العباءةِ بكمِهَا الواسعِ وضيقِهَا في المناطقِ العُليَا و اتسْاعِهَا ( إنْ اتسَعَتْ ) مِنَ الأسفلِ يُشبهُ ثوبَ الرجلِ في بعضِ الأقطارِ العربيةِ كبلادِ المغربِ و ريفِ و صعيدِ مِصْر .. !

و العباءةُ أصلاً مُسْتَحْدَثة ً مِنْ قِبلِ الكافراتِ ( ألم تُسَمّىَ بالعباءةِ البَاريِسِيّة أو الفرنسِيّة من قبل ) !


- و عباءةُ الأميراتِ توضعُ على هامةِ الرأسِ ابتداءً و تنسَدلُ من الرأسِ لتغطي جميع َالبدنِ ..

أما العباءةُ الأخرى فإنها توضعُ على الكتفِ بعيدةً تماماً عن الرأسِ و الرقبةِ و النحرِ ..

- و صاحبة ُ العباءةُ الأصيلةُ تحرصُ كما تحرصُ على طاعةِ ربهَا في عباءتِهَا الفضفاضة ِ السابغةِ على عدمِ التعطرِّ أو التَبَخّرِ قبلَ الخروجِ ..

على عكس ما تدعو و تشجعُ عليهِ العباءةُ المخصّرةُ .. !

- عباءةِ الأميراتِ ليستَ بلباسِ شُهْرَةٍ و لا تقصدُ صاحبَتُهَا الشّهْرَة ُ بارتِدَائِهَا ..

بينما العباءةُ الأخرى تدعو لذلكَ بجلاءٍ ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


إذن لا يَتحققّ كما رأيتِ طيبةَ القلبِ أيّ شرطٍ من الشروطِ الشرعية في هذهِ العباءة .. فبادري يا حريصة للحصولِ على عباءةٍ توافقُ الشروطَ الشرعية لتحققي فيها المُرادَ الشرعي و تنالي رضا الله ِ تعالى ..

و لا تكوني يا ذكية أداة ً في يدِ أعداءِ الإسلامِ يَسْتَخْدِمُونَكِ لفتنةِ الرجالِ و شبابِ الأمة

أفلا ترينَ أنكِ يا غالية إذا كنتُ خارجةً مع زوجكِ و مرّت عليكُمَا مسكينةٌ ممن يرتدينَ تلك َ العباءةِ المتبرجةِ و تبدو عينَاهَا بل نِصْفُ وجهِهَا بالمسَاحِيقِ المختلفةِ الألوانِ و تَظهَرُ يداهَا الغارِقَة ُ بالحُلِيّ و الحناءِ و غيرِ ذلكَ و تبدو قدمَيّهَا و ساقيّهَا و ما ترتديهِ تحتَ تلكَ العباءةِ ( إنْ كانَ هناكَ ما ترْتَدِيهِ و الله ُ المسْتَعانُ ) خصيصاً ليظهرَ ، و هي تتكسرُ في مَشْيَتِهَا أو تَتَلفّتُ كثيراً ( و الحقُ أنّ العباءة لها عظيمُ التأثيرِ في تلكم المشيّة بالإضافةِ للحذاءِ ذو الكعبِ العَالي ) فهي لم تخرجْ من بيتِهَا إلا لكي تَلفِتَ الأنْظَارَ و تجذبَ الانتباه َ ..

و لو حانتْ منكِ التفاتة ٌ يا غالية - حتماً ستحينُ منكِ - لزوجكِ فوجدتهِ يُتابِعُهَا بِبَصَرِهِِِ أو انتَبَه َ إليها و لو للحظةٍ .. عندها خبريني يا حبيبة عن شعوركِ ، و عن رَدّةِ فعلِكِ !

هل ستكُونِين َ فرحةً بدلالِ تلكَ الفتاةِ و مقدِرَتِهَا على جَذْبِ الانتباهِ !

أم ستثورينَ على زوجكِ و تتمنينَ لو لم تخرجينَ أو أنهُ لا يخرجَ ليرى مِثْلَ هذهِ و غيرِهَا .. !

و ستثورين َ على تلكَ الفتاة ِ و تبغضينَ تلكَ العباءةِ و هذا المظهَرُ .. !


!!!



أرأيتِ يا مخلصة كيفَ أنّ هذا التبرجَ المُسَمّيَ زُورَاً بالحجابِ أخطرُ على رجالِ و شبابِ المسلمينَ من التبرجِ السافرِ ..

إنّ ذلكَ البرقعَ الخبيثَ الذي يُظهرُ أكثرَ مما يسترُ أداةً مُحنّكة ً لإغواءِ الشبابِ ..

ألا ترينَ معي يا عظيمةَ الحظِ بإسلامكِ أنّ ذلكَ البرقعَ الذي يُظهرُ العينينِ بل و حتى الحاجبينِ و الذيّنِ قد تمّ نمصُهُمَا و ترقيقُهُمَا و دخلتْ بهما صاحبتهُمَا في دائرةِ اللعنِ و العياذُ باللهِ تحرصُ صاحبَتُهُ على تزيينِ تلكَ المنطقةِ بالنمصِ و تكحيلِ العينينِ و توسيعُهُمَا و تظلِيلُهُمَا بالمساحيقِ المختلفةِ و تثقيلِ الأهدابِ .. فتبدو صاحبةَ النقابِ للناظرِ أو الناظرةِ إليها فائقةُ الجمالِ ..

و تتطلعينَ يا ابنةَ حواءِ لتلكَ المقلِ حَيْرَىَ مُجْزِمَةً أنّ تحتَ هذا البُرقعَ جمالاً لم ترهُ عينُكِ مِنْ قبل ، فإذا ما رفعتْ صاحبتهُ النقابَ عن وجهِهَا صُدِمْتِ و تهاوَتْ إلى أرضِ الواقعِ كلّ الصورِ الخياليةِ الفائقة ِ الجمالِ التي رسمتِهَا في مخيلتكِ متحطمةً متناثرة ً..

إذ تجدينَ وجهاً عادياً ربما يكون ُ فيهِ أقلُ لمحةٍ من لمحاتِ الجمالِ ..

ذلكَ أنّ صاحبتَهُ - هدانا الله و إياها - تحرصُ كل الحرصِ على ما يبدو للأنظارِ فتُزيّنُه ُ و يُزيّنهُ الشيطانُ و يُزيّنـُهَا في عينِ كلّ مَنْ يراها ، فتصيرَ ألعوبة ً في يدهِ و في يدِ أعداءِ الإسلامِ تُحققُ أغراضَهُمُ و أهدافَهُمُ بكلّ أمانة ٍ و إخلاصٍ و هي بهذا كلهُ غير عالمةٍ ..

بل إنّ هذا النقابُ و هذه العباءةُ تدفعُ الفتاة َ دفعاً للوقوعِ في المعاصِي و الفتنِ .. !

إنهما يُحفزَانِهَا على الخروجِ دونَ داعٍ و التَهَتّكِ في الأسواقِ و ممازحةِ البائعينَ و السعي لمعاكسةِ و ملاحقة ِ الرعاعِ لها و استقبالِ المعاكساتِ الهاتفيةِ بل و ربما الخروجِ لمقابلةِ الذئابِ ..
و الجلوسِ بالمطاعمِ والأكلِ في الشوارعِ و الذهابِ للكوافيرات و محلاتِ التجميلِ و كشفِ جسدِهاَ و عورَتِهَا عندهم .. و ما خَفِيَ كانَ أعَظَمَ و أمَرّ ..

و لذلكَ لا يكونُ المرءُ مُبالِغاً عندما يقولُ بأنّ أغلبَ حالاتِ هتكِ العِرْضِ و الاخْتِطَافِ و التَحَرّشِ ... كانتْ لفتياتٍ يرتدينَ تلكَ العباءة و هذا النقاب .. !

و لا حولَ و لا قوة َ إلا بالله ِ ..


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ɑзsнɢнм
ɑзsнɢнм


مرآقب/ـہ

بيإناتَ إضآفيهۂ [ + ]
●○ مڛآهُمآتـﮯ : 200

 عــَبــَـاءَة ُ الأمـِـيـرَات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عــَبــَـاءَة ُ الأمـِـيـرَات     عــَبــَـاءَة ُ الأمـِـيـرَات  Emptyالسبت فبراير 26, 2011 10:49 pm

ططرح ممرآ مميز . .

ستسلم يميينكك

ودي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

عــَبــَـاءَة ُ الأمـِـيـرَات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
٭ ردۈد سَطحيهۂ ، ممنۈعهۂ ، رجاءً ابتعدَ عنهآ
ۈ الإشهآر فيَ إلردۈد ونحۈهۂ ممنوعَ ، ۈتذكر أن الله رقيبَ علىَ ڳلَ ڳلمهۂ تڳتبهآ هنآ

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديآٺ حارهہ مصمم :: اّلمدخلٍ اّلرئيڛي :: ٭ طريق إلفردوسَ ~-

©phpBB | الحصول على منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع