بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم أتوقع أنه هذا الموضوع بيفيد الكثير
السلام عليكم..
ما مدى إيمانك وتعلقك وإرتباطك بقول
نبينا الكريم صلى الله عيله وسلم تفاءلوا بالخير تجدوه.
يجدر بنا وفي الحقيقة ودون إجراء تجارب وأبحاث أن نكون قلباً وقالباً مؤمنين بهذا الحديث .
ومن منا تعمق في معنى هذا الحديث ؟؟
هل تعلمون أنه له الأثر العظيم على نفوسنا وعلى مجريات الأمور لأنه فيها يتجسد التوكل على الله وفيها يتجسد بإيماننا الحقيقي برب العالمين بأنه معنا ولن يتركنا وهو القادر على كل شيء فيده كل شيء.
(إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروهاوجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم). [سورة التوبة: الآية 40].
ومن منا لا يرغب بأن يكون حبيبنا رسول الله صى الله عليه وسلم مثله الأعلى الذي كان يجسد معنى التفاؤل في أصعب اللحظات وعلى مسيرة حياته العطرة والكثير الكثير من القصص والشواهد على تفاؤله بالخير دائماَ وعدم الليأس والتطير.
قال تعالى : "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا " سورة الأحزاب21
قال تعالى :"ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير " سورة الحديد 22
نهانا الرسول الكريم عن التطير وجعل له كفارته
وروى أحمد والطبراني عن عبد الله بن عمرو قال : قالرسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك" قالوا يا رسولالله ما كفارة ذلك ؟ قال : " أن يقول أحدهم : اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلاطيرك ولا إله غيرك" ( حسنه الأرناؤوط وصححه الألباني في صحيح الجامع )
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال : "َ لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ " . رواه البخاري ومسلم
وعن عروة بن عامر رضي اللهعنه قال ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (أحسنها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتى بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك) حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح
فأيكم والتشاؤم وإياكم وصحبة المتشائمين أبحثوا دائما ًعلى الأصدقاء الإيجابيين المتفائلين لأن التشائم مرض معدي مثل الإكتئاب ودون أن يشعر الفرد بذلك ولي صديقة وقريب توفيا قبل أن في ريعان شبابهما في العشرينات والثلاثينات وكانا مثاليين حيين لي عن التشائم رحمهما الله وأسكنهما فسيح الجنان .
فليكن شعارنا االتفاؤل دائماً وبإذن الله